عثر علماء الآثار في مصر على سلتين من الكزبرة في مقبرة توت عنخ آمون حيث كانت تقدم كهدايا في المقابر الفرعونية.
وكما ذكر ‘بليني’ أن أفضل أنواع الكزبرة التي ترد إلى إيطاليا كانت من مصر
تشبه الكزبرة نبتة البقدونس في شكلها، ويمكن التفريق بين الكزبرة والبقدونس من خلال الرائحة النفاذة لنبات كزبرة بالإضافة إلى شكل الأوراق حيث أن أوراق نبتة كزبره صغيرة الحجم وتحتوي على عدد أكبر من الزوايا المدببة بعكس أوراق نبتة البقدونس التي تكون كبيرة نوعاﹰ ما وتحتوي على عدد قليل من الزوايا المدببة.
الجزء المستعمل من نبات الكزبرة
جميع أجزاء نبتة الكزبرة قابلة للأكل، ويشمل ذلك أوراق الكزبرة، وبذور الكزبرة (بالإنجليزية: Coriander seeds)، وزيت الكزبرة.
الموطن الأصلي لنبات الكزبرة
تنتشر نبتة الكزبرة في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط كما تزرع في الهند وأمريكا الجنوبية وأوروبا.
المكونات الفعالة في الكزبرة
تحتوي الكزبرة على زيت أساسي وهو الكورياندول (بالانجليزية: Coriandol) ومن أهم مركباتها أيضاﹰ اللينالول، والبورنيول والبارا سايمن، والكافور،والجيرانيول والليمونين والفاباينين، كما تحتوي على زيوت دهنية وكومارينات وفلافونيدات وفثاليدات وبوتاسيوم وكالسيوم ومغنسيوم وحديد وفيتامين سي.
القيمة الغذائية الكزبرة وبذورها
1. القيمة الغذائية الكزبرة الخضراء : كل 100 غرام من أوراقها الطازجة تحتوي ما يأتي:
الطاقة 23 سعرة حرارية
البروتين 2.13 غرام
الكربوهيدرات 3.67 غرام
الألياف 2.8 غرام
الكالسيوم 67 مليغرام
الحديد 1.77 مليغرام
المغنيسيوم 26 مليغرام
الفسفور 48 مليغرام
البوتاسيوم 521 مليغرام
الصوديوم 46 مليغرام
فيتامين ج 27 مليغرام
2. القيمة الغذائية لبذور الكزبرة الجافة : تحتوي 100 جرام على الآتي:
الطاقة 298 سعرة حرارية
البروتين 12.37 غرام
الكربوهيدرات 54.99 غرام
الألياف 41.9 غرام
الكالسيوم 709 مليغرام
الحديد 16.32 مليغرام
المغنيسيوم 330 مليغرام
الفسفور 409 مليغرام
البوتاسيوم 1267 مليغرام
الصوديوم 35 مليغرام
فيتامين ج 21 مليغرام
فوائد الكزبرة وبذورها
إليك مجموعة من فوائد الكسبرة وبذورها الصحية المحتملة عند تناولها:
1. الوقاية من السرطان
تعد بذور الكزبرة المجففة من المواد المضادة للسرطان بحسب بعض الدراسات، حيث تم ربط مضادات الأكسدة الموجودة في الكزبرة بتقليل الالتهاب وإبطاء نمو الخلايا السرطانية في المختبر.
كما يعزز وجود الكاروتينات في الكزبرة من هذه الخاصية، فهي أحد المضادات للأكسدة القوية والمفيدة في مقاومة أنواع مختلفة من السرطان.
2. خفض مستويات الكولسترول
تعد الكزبرة من النباتات المفيدة في تخفيض مستويات الكولسترول الضار ورفع مستويات الكولسترول الجيد، وذلك بفضل محتواها من بعض الأحماض الدهنية المفيدة، مما يساعد في تحسين صحة القلب والأوردة الدموية.
3. تحسين عملية الهضم
تعد الكزبرة جيدة جدًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمل الأمعاء، وتعزز من عمل الكبد، وبالتالي فهي مفيدة جدًا لعملية الهضم.
كما تساعد الكزبرة في إفراز الإنزيمات والعصارة الهضمية بشكل صحي في المعدة، وبالتالي فإن هذا يحفز الهضم وحركة الأمعاء، كما أنها مفيدة في تقليل أعراض فقدان الشهية.
4. تحسين صحة العظام
قد يساعد الكالسيوم والمعادن الأساسية الأخرى الموجودة في الكزبرة في الحفاظ على صحة وقوة العظام ومتانتها، فضلًا عن الحماية من هشاشة العظام.
كما تحتوي الكزبرة على مواد مضادة للالتهاب، وبالتالي فإنها تساعد في الوقاية من التهاب المفاصل.
5. تنظيم مستويات السكر في الدم
يساهم تناول الكزبرة في خفض مستويات السكر في الدم، وذلك لكونها تشجع إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، لذا فقد يُنصح مرضى السكري بإضافتها إلى أطباقهم اليومية.
6. علاج فقر الدم
تساعد نبتة الكزبرة في علاج فقر الدم، وذلك لأنها مصدر غني بالحديد.
7. تعزيز صحة الدماغ
وجد بأن للكزبرة دور كبير في تعزيز عمل الأعصاب والحفاظ على سلامتها، كما أنها تساهم في الوقاية من مرض الزهايمر بفضل خصائصها المقاومة للالتهابات.
كما قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكزبرة في تحسين الذاكرة، وتقليل أعراض القلق على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.
أضرار الكسبرة
إن أضرار الكسبرة قليلة للغاية، ولكن :
1-أحد الآثار الجانبية غير المعتادة هو أن بعض المرضى يشتكون من أن الإفراط في تناول الكزبرة يزيد من الحساسية لأشعة الشمس والتعرض لحروق الشمس.
2- يُنصح بالامتناع عن تناول الكزبرة من قبل النساء الحوامل، حتى يتم إجراء المزيد من الأبحاث.
3- المُصابون بالحساسيّة:
حيثُ إنّ الكزبرة الجافّة قد تُسبّب حدوث ردّ فعل تحسسيّ عند استهلاكها من قِبل المُصابين بالحساسيّة تجاه الشيح، واليانسون، والكراوية، والشمّر، والشبت، وغيرها من الأعشاب المُشابهة لها.
4- مرضى السكّري:
فقد تُساهم الكزبرة بتقليل مستوى سكّر الدم، لذلك يُفضّل الحذر عند استهلاكها في حال الإصابة بالسكّري، ومراقبة مُعدّل السكر لديه.
5- المصابون بانخفاض ضغط الدم:
قد تُساهم الكُزبرة في خفض مستوى ضغط الدم، لذلك فإنّ استهلاكها قد يؤدّي إلى تقليل مستوياته بشكل أكبر لدى الأشخاص المُصابين بانخفاضه، وعليه يجب استهلاكها بحذر، أو استشارة الطبيب لتناوُل أدوية تخفض مستوى ضغط الدم.
6- الذين سيخضعون لعمليّة جراحيّة:
نظراً لأنّ الكزبرة قد تُقلّل مستوى السكر في الدم، فإنّ تناوُلها قد يتداخل مع التحكم بنسبة السكر خلال العمليّة الجراحيّة، وبناءً عليه يجب التوقّف عن تناوُلها قبل أسبوعين من الموعد المُقرّر للعمليّة.
7- التداخلات الدوائية مع الكزبرة الجافة هُناك بعض الأدوية التي قد تتداخل مع الكزبرة الجافّة بـ درجة متوسّطة، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكهما معاً، ونذكر منها ما يأتي:
خافضات سكر الدم مثل:
الغليمبريد (: Glimepiride)، والغليبيورايد (: Glyburide)، والإنسولين (: Insulin).
خافضات الضغط: ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril)، والإنالابريل (: Enalapril)، واللوزارتان (: Losartan).
المهدّئات : ومن هذه الأدوية: الكلونازيبام (: Clonazepam)، واللُّورازيبام (: Lorazepam)، والفينوباربيتال (: Phenobarbital).
ولو استفدتى من المعلومات ماتوقفيش الموضوع عندك وساعدينا فى نشر المحتوى الهادف
#بندورا_فودز مــذاق وأمــان
وللمزيد من المعلومات والنصائح قم بزيارة مدونتنا
ولشراء الكزبرة البلدي قم بزيارة متجرنا الالكتروني
المصادر :
افادكم الله واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه وجعل عملكم في ميزان حسناتكم